قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، إن سن قانون الاعتمادات الموحدة في 28 ديسمبر، لتعويض ذوي ضحايا تفجير السفارتين في شرق إفريقيا، وضحايا الهجوم على المدمرة “يو إس إس كول”، يفتح الطريق أمام إعادة اندماج السودان في الاقتصاد العالمي.
وأضاف بومبيو في بيان، أن “مبلغ 335 مليون دولار الذي قدمه السودان سابقًا والذي سيتم الإفراج عنه للولايات المتحدة، هو إضافة إلى التعويض الذي دفعه السودان بالفعل لبعض ضحايا هجوم كول كجزء من تسوية خاصة”، لافتا إلى أن التشريع الجديد يحافظ على قدرة ذوي ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر “على متابعة الدعاوى المعلقة ضد السودان“.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن التشريع يمثل تغييرا جوهريًا في علاقة السودان “ليس فقط بالولايات المتحدة ولكن أيضا مع المجتمع الدولي بأسره“.
وأشار بومبيو إلى أن هذه الخطوة التاريخية أصبحت ممكنة بفضل شجاعة الشعب السوداني، “الذي وضع بلاده على طريق الديمقراطية والازدهار الاقتصادي”، وبسبب “إصراره المستمر على الحرية والسلام والعدالة“.
وهنأ بومبيو، رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، والحكومة الانتقالية، على “شجاعتهم في النهوض بتطلعات الشعب الذي يخدمونه، وقضية السلام الإقليمي في ظل الاتفاق الإبراهيمي”.