(رويترز) قائد انقلاب السودان يقول إنه يحاول إقناع حمدوك بتشكيل حكومة جديدة

رويترز) – قال قائد الانقلاب العسكري في السودان، الذي يواجه ضغوطا في الداخل والخارج لإعادة السلطة للمدنيين، إنه قد يتم الإعلان عن رئيس وزراء من التكنوقراط في غضون أسبوع، وإنه لا يزال يحاول إقناع الرجل الذي أطاح به بالعودة وتشكيل حكومة جديدة.

وعلقت دول غربية مساعدات بمئات الملايين من الدولارات التي تشتد حاجة السودان إليها منذ حل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان حكومة تقاسم السلطة بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يوم الاثنين.

وكان من المفترض أن تقود هذه الحكومة السودان إلى انتخابات في عام 2023 بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير قبل عامين.

ودعا معارضو انقلاب هذا الأسبوع إلى مظاهرات حاشدة يوم السبت. وقتل ما لا يقل عن 11 محتجا في اشتباكات مع قوات الأمن هذا الأسبوع.

وقال البرهان في كلمة إلى جماعات ساعدت في الإطاحة بحكم البشير في 2019 إن مشاورات تجري لاختيار رئيس للوزراء.
وأضاف وفقا لما ورد في مقطع فيديو بثته قناة الجزيرة “لليلة دي أرسلنا له الناس ودخلنا له و(قلنا له)… كمل معانا المشوار حتى قعدتنا وقعدتكم دي أرسلنا ناس يتفاوضوا معه وما زال لدينا أمل”.

وتابع قائلا “قلنا له احنا نضفنا لك الميدان الآن… وهو حر يشكل الحكومة، ما بنتدخل في تشكيل الحكومة، أي زول (أحد) يجيبه ما هنتدخل إطلاقا”.

واحتجز حمدوك، وهو اقتصادي ومسؤول كبير سابق في الأمم المتحدة، في البداية في مقر إقامة البرهان وسمح له بالعودة إلى منزله تحت الحراسة يوم الثلاثاء.

ويقول حلفاء حمدوك إنه رفض مطالب قادة الانقلاب بالتعاون وطالب بإعادة تقاسم السلطة مع المدنيين والافراج عن الوزراء المعتقلين.

قال مكتب ممثل الأمم المتحدة في السودان يوم الخميس إنه عرض تسهيل تسوية سياسية لاستعادة المرحلة الانتقالية خلال اجتماع مع البرهان.

* “مسيرة مليونية”

قد يعجبك ايضا