سلطة الإنقلاب في السودان تمهل السفير البريطاني 21 يوماً للمغادرة
الخرطوم: الراكوبة
يبدو أن الفريق البرهان في عجلة من أمره وبدأ في حرق المراحل بسرعة مقارنة برئيسه البشير، اذ لم يبلغ انقلابه اسبوعاً وهاهو يصل إلى مرحلة “امريكا وفرنسا تحت مركوبي”.
فقد أفاد موقع الشرق الإماراتي أن سلطة الانقلاب التي يقودها الثنائي الكارثي البرهان، وحميدتي، أمهلت السفير البريطاني في الخرطوم “جايلز ليفر”، 21 يوماً لمغادرة البلاد.
وكان السفير البريطاني، قال إن بلاده “تدين بشدة” الإجراءات التي اتخذها الجيش في السودان، مضيفاً أن “هذه الإجراءات الأحادية غير شرعية”، كما دعا إلى “إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين”، وتحدث عن “سوء معاملة بعضهم”.
ونشر السفير البريطاني مقطع فيديو تحدث فيه من شارع الشهيد عبدالسلام كشة (شارع البلدية) سابقاً، وحث القوات العسكرية والأمنية على عدم قمع المحتجين السلميين و قام بإدانة الانقلاب، ولكنه عاد وقال أنه مازالت هنالك فرصة للحوار ومازال أمام السودان فرصة لتحقيق شعار الثورة في الحرية والسلام والعدالة. وطالب السفير باطلاق سراح جميع المعتقين وقال أنه لا يمكن اجراء الحوار في ظل اشهار السلا، وأنه لابد من العودة إلى بنود الوثيقة الدستورية التي تم توقيعها في 2019.
وصل جايلز ليفر سفير جلالة الملكة البريطانية السودان في الثالث من أكتوبر الجاري واستلم مهام عمله في الخامس من أكتوبر.
شغل السيد جايلز عدة مناصب دبلوماسية في السابق من ضمنها منصب نائب السفير في أفغانستان وسفير جلالة الملكة في فيتنام، كما عمل أيضًا في نيجيريا والعراق واليابان.