بناء على طلب الولايات المتحدة، إسرائيل تستخدم علاقاتها مع السودان لكبح الانقلاب العسكري

ترجمة الراكوبة

طلبت الولايات المتحدة من اسرائيل استخدام علاقاتها مع السودان لخفض التوتر بعد اسبوع من الانقلاب العسكري في الدولة الافريقية، وفقا لما أكده مسئولون اسرائيليون أمس الأربعاء .

وذكر مصدر اسرائيلي ان الدولة العبرية تعمل على الامتثال لطلب الولايات المتحدة باستخدام علاقاتها مع الجيش السوداني.

ونقل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الطلب إلى وزير الدفاع بيني غانتس، حسب ما أفاد موقع (والا) الإخباري. وبالإضافة الى ذلك، ذكرت وكالة أنباء السودان أمس الأربعاء أن وفدا اسرائيليا يضم مسئولين من الموساد زار الخرطوم عقب الانقلاب.

وعمدت اسرائيل على جعل علاقتها بالسودان بعيدة عن الأضواء منذ الاستيلاء على السلطة ولم يتم الإدلاء بأي تعليق رسمي حول هذا الانقلاب حتى الآن. فيما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية تواصلوا مع الجيش السوداني لتوضيح موقف واشنطن والمجتمع الدولي من الاستيلاء العسكري على البلاد وأوضحوا لهم ضرورة الاستعادة الكاملة والفورية للحكومه الانتقالية ومؤسساتها التي يقودها المدنيون.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في مؤتمر صحفي ان الفشل في استعادة الحكومة التي يقودها مدنيون في السودان لن يؤدى الا الى زيادة عزل البلاد عن المجتمع الدولي.

وفي الأسبوع الماضي، استولى الجيش السوداني على الحكومة، واعتقلت القوات العسكرية رئيس الوزراء ومسؤولين حكوميين كبار، وأعلن الفريق عبد الفتاح برهان حالة الطوارئ.

وقد اندلعت احتجاجات في جميع أنحاء السودان ضد استيلاء الجيش على السلطة. ويوم السبت الموافق 30 أكتوبر، قتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرات آخرين خلال المظاهرات.

وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد ذكرت الاسبوع الماضي انه من الضروري اعادة تقييم جهود التطبيع الاسرائيلية السودانية بسبب استيلاء الجيش على السلطة .

وعملت إسرائيل خلال العام الماضي على تعزيز علاقتها مع السودان، وبالمقارنة مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتفاقات، مثل البحرين والإمارات العربية المتحدة ظلت العلاقة فاترة نسبياً.

المصدر هآرتس الاسرائيلية

قد يعجبك ايضا