الشيوعي ينفي مشاركته مع الـ”٢٦” حزب ويعلن تكوين جبهة جديدة
الخرطوم: الراكوبة
نفى الحزب الشيوعي السوداني عن ما تداولته وسائل الإعلام بمشاركته في البيان الذي وُقع عليه من قبل “٢٦” حزب وحركة مسلحة او ما سمي ببيان “الجبهة الوطنية لمجابهة الانقلاب”.
وصرّح الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي السوداني فتحي فضل للراكوبة بأنهم لم يشاركوا في إجتماع تلك الأحزاب بالرغم من توجهها العام الذي وصفه بالإيجابي، قائلاً:”ولكن هناك قضايا بيننا لم تحسم بعد”. موضحا أن أهم هذه القضايا ان الحزب الشيوعي وصف ما حدث في ٢٥/ أكتوبر بالإنقلاب العسكري _ ويصر على محاسبة من قاموا به. مضيفا: “كما ان بعض القوى الاقليمية والدولية تتحدث عن الوثيقة الدستورية وعن إتفاقية سلام جوبا والعودة إلى ما قبل ٢٥ أكتوبر ونحن نرى ان الوثيقة الدستورية مُزقت من قبل المكون العسكري وأعوانه فيما نحن نتحدث عن وثيقة دستورية جديدة:.
ولفت فضل الى أن الحزب الشيوعي كان طرح وثيقة “سودان الأزمة إسترداد الثورة” وجاري مناقشتها مع بعض القوى السياسية.
وقال فضل للراكوبة: “رغم مشاركتنا في بعض أخطائها الا ان قوى الحرية والتغيير تغيّرت كثيرا عن تلك التي وقعنا معها الإعلان في يناير للعام ٢٠١٩م، إذ كوّنت مجلس السيادة وتأخّرت في تشكيل المفوضِّيات والمجلس التشريعي وأتاحت للمكون العسكري التلاعب بمكتسبات الثورة وتنكّرت للميثاق وخانت العهد وهو ما جعلنا نعلن خروجنا من تحالف الحرية والتغيير”.