تفو … قوم ياعاطل
عصب الشارع
صفاء الفحل
يضحكني الارزقي ذو (الخشم المعووج) والذي يقال بان الشيطان قد ضربه (كف) المدعو عبدالهادي او الوجه اللاصق في كافة الفضائيات العربية وهو يظل يتحدث بان لديهم هم ايضا (شارع) وان من يخرجون كل صباح لايمثلون الشعب السوداني انما هم قلة من احزاب اليسار ومتعاطي المخدرات رغم انه يعلم بان كافة الشعب السوداني يقف خلف تلك المواكب حتي ان لم يتمكن بعضهم من الخروج لاي سبب من الاسباب اما عباراته التي حفظناها عن ظهر قلب فكان الاجدر به تسجيلها علي شريط وتوزيعها علي القنوات بدلا ان (يقرفنا) بظهوره القبيح وحديثه المتكرر منذ ايام المخلوع البشير الاخيرة.
والمشكله ان هذا الأرزقي يتحدث ويصرح باكاذيب وكانه المتحدث الرسمي باسم (قوات الشرطة) عن مهاجمة الشباب السلميين للقوات النظامية والوفيات والاصابات وسط تلك القوات رغم ان العالم كله ينقل تلك المواكب (مباشرة) ويشاهد الضرب والسحل والقتل الذي يتعرضون له وكميات الغاز المسيل للدموع التي تطلق عليهم ولكن يبدو بانه ليس أعمي (البصيرة) فقط ولكنه أعمي (البصر) ايضا..
ونحن نسوق العذر لهذا الارزقي فقد وجد فرصة الظهور في ظل انعدام المؤيدين (للانفلاب) وعصابة الستة فالمجموعة الانقلابية لن تجد من يقف خلفها غير امثاله والتوم هجو وبرطم والجاكومي وترك والسيد اردول والذي لدية قصة سنخصص لها (عمود كامل) اذا ما امد الله في الآجال وسلمنا من حملات الاعتقالات الدائرة..
وكنت اود اخيرا سؤال القنوات عن جملة (خبير استراتيجي) التي يتم وضعها امام كل من لا صفة له وهي غالبا ماتلصق امام المدافعين عن انقلاب البرهان وكنت اتمني ان توضع امامهم كلمة شيخ (تفو) الشهيرة :
(قوم ياعاطل..)
والثورة ستظل مستمرة
safaa.fahal@gmail.com