السلطات تتجه لاعتقال ياسر عرمان وماهر أبو الجوخ
الخرطوم: الراكوبة
أفادت مصادر مطلعة الراكوبة بأن السلطات الانقلابية بصدد تلفيق اتهامات جنائية لعدد من القياديين بالحرية والتغيير تمهيداً للقبض عليهم، وعلى رأسهم عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، ياسر سعيد عرمان، والقيادي في التحالف السوداني، الإعلامي ماهر أبو الجوخ.
وذكر المصدر الذي فضّل حجب اسمه بأن السلطات الأمنية تعد حالياً لائحة إتهام لعدد من القيادات الفاعلة سياسياً وإعلامياً في مناهضتها، والذين لم يكونوا أعضاء في لجنة تفكيك التمكين، وفتحت السلطات بلاغات بالخيانة في مواجهة أعضاء لجنة تفكيك التمكين، وألقت بناءً عليه القبض على وجدي صالح وخالد عمر يوسف والطيب عثمان وآخرين.
وذكر المصدر بأن الغرض من الاتهامات والتلفيقات التي تم إعدادها لقائمة من قيادات قوى الحرية والتغيير، والتي كشف منهم فقط ياسر عرمان وماهر أبو الجوخ، هي إبقائهم فترات طويلة في السجن، بحيث لا يُسمح بإطلاق سراحهم بالضمان، ويبدأ ذلك بإبقائهم أطول فترة ممكنة قيد التحري للحد من نشاطهم الذي تعتبره السلطة الانقلابية مهدداً لاستمرارها.
ونشرت عدد من المواقع الإعلامية المقربة من السلطة خبراً بالقاء القبض على ماهر ابو الجوخ وإيداعه القسم الشمالي بتهمة خيانة الأمانة.
ونفى أبو الجوخ خبر القبض عليه، وقال عبر صفحته بالفيس بوك: ” قبل انقلاب ٢٥ أكتوبر كتبوا: “أخيراً اعتقال ماهر ابوجوخ”. توهموا وظنوا أنني سأهرب فانتظرت ليصدق خبرهم، وكتبوا اليوم إنه تم القاء القبض عليّ، وهو خبر كاذب الآن، لكنه تمهيد لآخر سيصدق بالغد”.
وزاد أبو الجوخ متحدياً السلطات: “سيجدوننا عندما يحين أوآن صدقه في الانتظار، لم ولن نولي الأدبار، وسأحضر إليهم من خارج البلاد، عبر مطار الخرطوم بمحض إرادتي واختياري”.