حرب اليمن: أين تذهب مليارات المساعدات؟
يُنظر لمحادثات السلام الجارية برعاية الأمم المتحدة على أنها لحظة هامة في البحث عن نهاية للحرب في اليمن. كما يُؤمل أن تخفف هذه المحادثات من الوضع البائس داخل البلاد.
وكانت صور الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد وتفشي وباء الكوليرا والتحذيرات من اقتراب مناطق باليمن من حافة المجاعة – كانت قد أدت الى تكثيف مساعي ايجاد حلٍ دبلوماسي للأزمة.
ويُعتقد أن ثلاثة أرباع اليمنيين في حاجةٍ للمساعدات الإنسانية. كما يزداد الوضع سوءاً مع استمرار أمد الصراع، وذلك على الرغم من المبالغ الضخمة التي تم جمعها كمساعدات لليمن.
وقد ناشدت الأمم المتحدة المجتمع الدولي لتقديم ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار أمريكي من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية لعام ٢٠١٨. وستطالب بأربعة مليارات للعام المقبل.
والسؤال الذي يطرح هنا: كم من هذه الأموال قد استلم فعلا؟ من أين تأتي وإلى أين تذهب؟