تفاصيل إغتصاب فتاة بكبري المسلمية
رصد الراكوبة
أفاد نشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي أن قوات عسكرية تتمركز على كبري المسلمية أقدمت على اغتصاب فتاة بعد انزالها من حافلة ركاب.
وأفاد الناشط محمد خليفة أن “مليشيات الإنقلاب كانت مرتكزة في كبري المسلمية، بدون سبب قامو بإطلاق بمبان داخل حافلة مواصلات، توقفت الحافلة ونزل منها الجميع، تم نهب الركاب وضربهم ثم لاذ من كان فيها بالفرار، الحافلة كان فيها بنتين، تم قبض واحدة والثانية إستطاعت الهرب”.
وأضاف خليفة: أن الفتاة “التي تم قبضها طالبة جامعية في مقتبل العمر، تم إغتصابها مرارا وتكرارا، إغتصاب جماعي، بعد فترة طلع السكان القريبين من الكبري، بعد سماع صراخ الفتاة، وجدوها منهارة وتبكي بهستريا، ودون ملابسها، سترها الأهالي وأوصلوها لمستشفى الشعب وقامت بالإتصال بأهلها بهاتف أحد السكان، وذلك بسبب أن أشباه الرجال نهبو هاتفها واموالها، حتى إنهم لم يتركو لها شنطتها الشخصية.”
وأكد الناشط المجتمعي ناظم سراج الخبر عندما نشر بوست على فيسبوك جاء فيه: “يشق علينا أن ننقل لكم أن قوات الإنقلابيين اعتدت جنسياً على فتاة في وسط الخرطوم ١٤ مارس”.
وفيما يثير مثل هذا الخبر استغراب سكان العاصمة السودانية ومدن الشمال؛ إلا أن هذا الأمر ظل يحدث في دارفور منذ سنوات طويلة، تحديداً منذ أن مكّن المخلوع عمر البشير لمليشيات الجنجويد، التي تقود البلاد حالياً بواسطة حميدتي وتابعه البرهان.