من هم عناصر كتائب علي عثمان محمد طه؟ القول الفصْل
طه جعفر
من تجربتي الشخصية في حركة الطلبة كواحد من مؤسسي* تيار الطلاب المحايدين بجامعة الخرطوم 1985 -1987م* و كقيادي في تنظيم الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين في الفترة 1991م-1995م* أعرف تماماً طرائق عمل طلاب ما يسمي بالحركة الإسلامية و لقد شَهِدت بشكل شخصي مغامرات علي عثمان محمد طه و نافع علي نافع مع طلاب ما يسمي بالحركة الأسلامية و كنت* عبر شبكة محكمة من الكادر السري و عناصر الحماية بالجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين و الحزب الشيوعي( الغوّاصات)* أعرف تماما أقاويل علي عثمان* و خرابيط نافع علي نافع للطلاب و عندنا رصدٌ لها دقيق و محكم.
ليس لعلي عثمان قدرة علي بناء كتائب لانه رجل متطفل و من النوع الذي يقتات علي مؤسسات المجتمع المدني القائمة و يعرف كيف يمكنه إغاواءهم ليسيرهم كالمنومين مغنطيسياً. علي عثمان في هذه الإيام قد يمم وجهه نحو حركة الطلبة و نحن نعرف الوعود المجانية التي بذلها لهم و نعرف الدفعيات الرخيصة التي وفرّها لهم و نتابع من بعيد و بدقة تامّة جميع ما يتم و نرصده رصد الملائكة للحسنات و السيئات . لا بل نعرف عناصر الجيش المتورطين في تدريبات استخدام السلام ضد العزّل و المدنيين.
كتائب علي عثمان محمد طه هي ببساطة طلاب الجامعات و الخريجين الجدد من عناصر تنظيمات المؤتمر الوطني الحاكم* و بعض ضعاف النفوس من عناصر المؤتمر الشعبي* وغيرهم من الإنتهازيين البلهاء و سقط المتاع الإجتماعي.
سنفكك هذه الكتائب ببساطة بعمليات الرصد و الحصر التقليدية ثم الفضح و الكشف و النشر وجميعها ممارسات سلمية نافذة و ذكية حالها حال الإسمارت فوون. لذلك أوجه النداء لطلابنا في الجامعات و المعاهد العليا من العناصر الوطنية و الطلاب غير المنظميين من ابناء الوطن الشرفاء رصد و تتبع حركات و سكنات منتسبي تنظيمات المؤتمر الوطني بالجامعات و المعاهد العليا و التعرّف علي ذلك النفر من المجرميين أصحاب الصلة برجل العصابات علي عثمان محمد طه و كشفهم.
و كنافلة قول سريعة المدعو عبد الغفار الشريف كان زميلنا في الجامعة و طالب عادي لا علاقة له بالسياسة دخل في علاقة عاطفية انتهت بمأساة التبست حياته و للأبد و لا نريد الخوض في تفاصيلها أصيب علي إثرها عبد الغغفار الشريف بأزمة هوية و نوع من المرض النفسي* كان نتيجتها أن تمّ تجنيده في تنظيم الإتجاه الإسلامي ليقوم بالأدوار القذرة ببساطة لأنه مأزوم. أعرف من جنّده و أعرف أن من كان وراء ذلك المشروع الناجح لكادر إسلامي مدمر و خطير و هو علي عثمان محمد طه و غيره من الأنذال.
كتائب علي عثمان محمد طه هم طلاب تنظيمات المؤتمر الوطني بالجامعات و المعاهد العليا و قليل من الخريجيين الجدد و بعض ضعاف النفوس من عناصر المؤتمر الشعبي . علينا رصدهم و تكوين قوائم باسمائهم و عناوينهم و نشرها علي أوسع نطاق. و هؤلاء الملثمون الجبناء يريدون لهوياتهم الخفاء و لكن هيهات فما زلنا أحياء يا علي عثمان* . لأننا سنصل جيرانهم و أهلهم و نبلغهم بفعائلهم و إجرامهم و سنصنع حولهم شبكة حديدة من الحصار و المتابعة.
أكد لي هذا الكلام* أحد عناصر المؤتمر الشعبي النبلاء فلهم الشكر و جميعكم يعرف ضرورة أن أحافظ علي* علي هويته/ا في سرية تامّة.
taha.e.taha@gmail.com